الأربعاء، ٢ مايو ٢٠٠٧

كلمتين وبس - حكايتي مع البلاستيك - الحلقة الأولى

في الحقيقه لا أدري من أين أبدأ ولكن سأبدأ قصتي مع البلاستيك من أول ما سمعت عن البلاستيك ورأيته وأنا أعرف عنه أنه الماده التي يصنع منها الأكياس والأطباق وبعض الكراسي ووووو الخ، ونظراً لأن كلمة البلاستيك كانت مرتبطة في ذهني - وهكذا هي في أذهان الكثير من الناس - الماده الرخيصه الثمن التي تحترق وتعطي روائح كريهة ولا توصل الكهرباء ولا الحرارة بل إنها تسيل بالحرارة، ولهذا عندما درست في الجامعة في كلية العلوم جامعة الزقازيق - فرع بنها - قسم الكيمياء وفي السنة الرابعة والأخيرة درسنا مادة البوليمرات والتي هي أساس البلاستيك والبلاستيك أحد استخداماتها ولم يتغير عندى هذا المفهوم القديم عن البلاستيك نظراً لأن الدكتور المحاضر الذي درس لنا هذه المادة كان يشرحها لنا بالأسلوب النمطي البعيد عن التشويق والإثارة والتحبيب، والربط بالواقع العملي حتى في القسم العملي من الكورس لم نقم بأي تجارب عملية عن البوليمرات فقمت بحفظ المادة وفي آخر السنة وكغالبية الطلاب أفرغنا ما في ذاكرتنا على الورق ونجحنا وانتهى الأمر
ولكن لم تنتهي قصتي مع البلاستيك
بل إنها لم تبدأ بعد حتى تنتهي

ليست هناك تعليقات: